بسم الله الرحمان الرحيم
اقدم هده المقالة لمساعدة التلاميذ في المراجعة و خصوصا المقبلين على الإمتحانات
هل تريد أن تنجح في الإمتحانات
والدراسة؟
خطو ات تضمن لك ذلك إن شاء الله
لنبدأ بسم الله:
_ لقد قال المثل الصيني القديم (بأسلوبي):
"إن كان لك رغيفا خبز، فكل أحدهما وبع الآخر لتشتري به باقة ورد". وهنا
المراد بباقة الورد هو تغذية الروح، فخلال فترة الإمتحانات، تتم تغذية العقل بشكل
كبير ومستمر ومتواصل، لهذا علينا ندعم ذلك بتغذية روحنا عن طريق الصلاة وقراءة
القرآن وذكر الله - قد تتبادر إلى ذهنك أن فعل هذا قد يأخد منك وقتا كنت لتقضيه في
الدراسة لكن إعلم أن الله إن شاء جل جلاله، جعل لك البركة في وقتك واستفدت فيه
جيدا -، وغيرها من العبادات.
_ ضع برنامج عمل: إن الذي يحفظ بشكل عشوائي، غالبا ما تتوارد الأفكار إلى ذهنه بشكل غير منظم، لهذا فإن وضع برنامج محدد بالأيام والساعات سيساعد الطالب على تنظيم أفكاره.
_ عدم إضاعة الوقت: إن أكثر ما يعيق الطالب هو إضاعة الوقت، حيث يمضي أغلب أوقاته في التسكع غير مبال، ثم يعود إلى المنزل في وقت متأخر وقد نال منه التعب، فيراجع دروسه لبضع دقائق ثم ينام. كما نلاحظ، لا خير في يومه، لهذا على الإنسان معاتبة نفسه على الأوقات التي أضاعها، خاطب نفسك وعاقبها (لماذا أضعت الوقت، ستعاقبين بالمراجعة لمدة ساعة إضافية...).
_ الخطاطات: لا تبدأ أي مادة قبل أن تأخد ورقة بيضاء تضع فيها خطاطة الدرس من عناوين ومحاور حتى تكون الأفكار لديك منظمة ومرتبة تكفيك بضع ثوان للتذكر الدرس بأكمله، بتذكر الخطاطة.
_ لا تجعل الدروس تتراكم: ابدأ مراجعة الدروس قبل تراكمها حتى لا تقع محل الحيران الذي لا يعرف من أين يبدأ بسبب ديق الوقت. وعليه، راجع درسك من أول يوم كتبته فيه، فأي شيء خزن في الذاكرة لا يمحى أبدا، واستعادته تكون سهلة.
_ لا تخجل من السؤال: هنالك الكثير من التلاميذ والطلبة الذين يخجلون من سؤال الأستاذ عن شيء لا يفهمونه، لا تكن مثلهم، فما الأفضل: أن تسأل الأستاذ وتستفيد، أم أن تبقى الفكرة مبهمة غير واضحة تتمنى لو أن أحد ما يفسرها لك يوم الإمتحان. لا تترددوا في السؤال والإستفسار.
_ إجتمع مع صدقائك: قم أنت وأصدقؤك (حبذا لو كانوا أعلم منك) بتجمعات تدرسون فيها ويشرح بعضكم لبعض الأفكار، مع تبادلها وتصحيحها، ولكن هته العملية يجب أن تكون قبل الإمتحان بفترة متوسطة، وعلى شكل دورات (مثلا مرتين في الأسبوع).
_ الإستعانة بالكتب والبحث: ابحث عن نمادج الإمتحانات، وكتب الأسئلة والأجوبة، وحلها جميعها فغالبا ما تطرح الأسئلة من ذلك القبيل.
_ أفضل وسيلة للفهم هي الشرح: إشرح لأصدقائك الدرس وكن متيقنا بأنك فهمته %/100: فلن يستطيع الإنسان شرح شيء إن لم يكن متمكنا منه.
_ لا تحتكر على نفسك المعلومات: فكما أعطاك الله المعلومة فإن من واجبك تبليغها وإلا ما زادك الله من علمه الواسع سبحانه.
_ التوكل على الله: وهي من أهم الخطوات وأصعبها، حيث أنها تتعلق بالنية والتفكير، فعليك أن تضع كامل تقثك بالله عز وجل العلي القدير، خاطب نفسك وقل لها "إني توكلت على الله فلما الخوف، سأنجح بإذن الله". إمسح أصغر شك قد يراودك واعلم جيدا أنها وسوسة الشيطان (وطبعا هذا بعد الأخد بالأسباب، أعني الخطوات السابقة وغيرها).
_ عدم الخوف: بعد إحسان النية والتوكل على الله والأخد بالسباب، لماذ الخوف؟، إعلم أن الله معك، ولن يضيعك مادمت تبدي فقرك وإحتياجك وضعفك لله عز وجل.
_ إبتعد عن الغش: اعلم أن الغش لن يفيدك، فكر في أبعد من زمانك، فإن البناء الذي أساسه مغشوش يسقط في نهاية المطاف.
_ وأخيرا يا إخواني الدعاء، الدعاء: لا تنسوا الدعاء وأكثروا منه حتى يستجاب لكم، فالله يحب العبد الذي يسأله كثيرا، وليكن وقت راحتك الذهاب إلى المسجد وآداء الفرائض والدعاء. أدع مع نفسك وإسأل الله العون يعطيكه، إن الله أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإستجابة.
وفي الختام، أسأل الله العلي المنان، أن أكون قد أوصلت الرسالة، وأفدت الجميع والسلام عليكم.
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما يا أرحم الراحمين.
والآن من إقتراحاتكم وردودكم، لا تنسوني بخالص دعائكم وفقكم الله
_ ضع برنامج عمل: إن الذي يحفظ بشكل عشوائي، غالبا ما تتوارد الأفكار إلى ذهنه بشكل غير منظم، لهذا فإن وضع برنامج محدد بالأيام والساعات سيساعد الطالب على تنظيم أفكاره.
_ عدم إضاعة الوقت: إن أكثر ما يعيق الطالب هو إضاعة الوقت، حيث يمضي أغلب أوقاته في التسكع غير مبال، ثم يعود إلى المنزل في وقت متأخر وقد نال منه التعب، فيراجع دروسه لبضع دقائق ثم ينام. كما نلاحظ، لا خير في يومه، لهذا على الإنسان معاتبة نفسه على الأوقات التي أضاعها، خاطب نفسك وعاقبها (لماذا أضعت الوقت، ستعاقبين بالمراجعة لمدة ساعة إضافية...).
_ الخطاطات: لا تبدأ أي مادة قبل أن تأخد ورقة بيضاء تضع فيها خطاطة الدرس من عناوين ومحاور حتى تكون الأفكار لديك منظمة ومرتبة تكفيك بضع ثوان للتذكر الدرس بأكمله، بتذكر الخطاطة.
_ لا تجعل الدروس تتراكم: ابدأ مراجعة الدروس قبل تراكمها حتى لا تقع محل الحيران الذي لا يعرف من أين يبدأ بسبب ديق الوقت. وعليه، راجع درسك من أول يوم كتبته فيه، فأي شيء خزن في الذاكرة لا يمحى أبدا، واستعادته تكون سهلة.
_ لا تخجل من السؤال: هنالك الكثير من التلاميذ والطلبة الذين يخجلون من سؤال الأستاذ عن شيء لا يفهمونه، لا تكن مثلهم، فما الأفضل: أن تسأل الأستاذ وتستفيد، أم أن تبقى الفكرة مبهمة غير واضحة تتمنى لو أن أحد ما يفسرها لك يوم الإمتحان. لا تترددوا في السؤال والإستفسار.
_ إجتمع مع صدقائك: قم أنت وأصدقؤك (حبذا لو كانوا أعلم منك) بتجمعات تدرسون فيها ويشرح بعضكم لبعض الأفكار، مع تبادلها وتصحيحها، ولكن هته العملية يجب أن تكون قبل الإمتحان بفترة متوسطة، وعلى شكل دورات (مثلا مرتين في الأسبوع).
_ الإستعانة بالكتب والبحث: ابحث عن نمادج الإمتحانات، وكتب الأسئلة والأجوبة، وحلها جميعها فغالبا ما تطرح الأسئلة من ذلك القبيل.
_ أفضل وسيلة للفهم هي الشرح: إشرح لأصدقائك الدرس وكن متيقنا بأنك فهمته %/100: فلن يستطيع الإنسان شرح شيء إن لم يكن متمكنا منه.
_ لا تحتكر على نفسك المعلومات: فكما أعطاك الله المعلومة فإن من واجبك تبليغها وإلا ما زادك الله من علمه الواسع سبحانه.
_ التوكل على الله: وهي من أهم الخطوات وأصعبها، حيث أنها تتعلق بالنية والتفكير، فعليك أن تضع كامل تقثك بالله عز وجل العلي القدير، خاطب نفسك وقل لها "إني توكلت على الله فلما الخوف، سأنجح بإذن الله". إمسح أصغر شك قد يراودك واعلم جيدا أنها وسوسة الشيطان (وطبعا هذا بعد الأخد بالأسباب، أعني الخطوات السابقة وغيرها).
_ عدم الخوف: بعد إحسان النية والتوكل على الله والأخد بالسباب، لماذ الخوف؟، إعلم أن الله معك، ولن يضيعك مادمت تبدي فقرك وإحتياجك وضعفك لله عز وجل.
_ إبتعد عن الغش: اعلم أن الغش لن يفيدك، فكر في أبعد من زمانك، فإن البناء الذي أساسه مغشوش يسقط في نهاية المطاف.
_ وأخيرا يا إخواني الدعاء، الدعاء: لا تنسوا الدعاء وأكثروا منه حتى يستجاب لكم، فالله يحب العبد الذي يسأله كثيرا، وليكن وقت راحتك الذهاب إلى المسجد وآداء الفرائض والدعاء. أدع مع نفسك وإسأل الله العون يعطيكه، إن الله أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإستجابة.
وفي الختام، أسأل الله العلي المنان، أن أكون قد أوصلت الرسالة، وأفدت الجميع والسلام عليكم.
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما يا أرحم الراحمين.
والآن من إقتراحاتكم وردودكم، لا تنسوني بخالص دعائكم وفقكم الله
إرسال تعليق تعليقات بلوجر تعليقات الفيسبوك